مرض البواسير الأسباب، الوقاية والعلاج
البواسير الشرجية (Hemorrhoids) و طرق الوقاية منها:
. مرض البواسير أحد الأمراض الشائعة جدا. فحتى سن الخمسين عاما، يصطدم نحو نصف البالغين، تقريبا، بمشاكل الحكة، الشعور بعدم الراحة والنزيف التي من الممكن أن تشكل علامات المرض.. . و البواسير هي أوردة بارزة ومنتفخة (متورمة) في فتحة الشرج وفي الجزء السفلي من المستقيم .
•أسباب البواسير
وهناك أسباب عديدة للإصابة بالبواسير، منها:
•الحمل
•الشيخوخة
•الإسهال المزمن
•الإمساك المزمن
•الجلوس لفترات طويلة.
•السمنة المفرطة.
•الجينات الوراثية.
لحسن الحظ، هنالك العديد من الطرق الناجعة لمعالجة المرض. لدى غالبية الأشخاص، يحصل تحسن في أعراض البواسير بعد استخدام وسائل العلاج التحفظي لعلاج البواسير وتغيير نظام الحياة المتبع.
•أعراض البواسير: غالبًا ما تشمل:
1-نزيف، وعادة غير مؤلم.
2-قد يلاحظ المريض لون أحمر على ورق التواليت أو فى المرحاض.
3-حكة أو تهيج فى منطقة الشرج
4-انزعاج وألم فى منطقة الشرج
5-كتل بارزة من المنطقة الشرجية
6-تورم فى منطقة الشرج.
و تختلف اعراض البواسير الناتجة عن اختلاف موقع البواسير:
1- البواسير الداخلية: اعراض البواسير الموجودة داخل المستقيم. لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها، عادة لا تسبب شعورا بعدم الراحة. لكن الجُهد أو الحَرْق، عند عبور البراز قد يؤديا إلى جرح السطح الخارجي الدقيق من البواسير، مما يسبب النَّزْف. أحيانا، وخاصة عند بذل الجهد.
أما "البواسير البارزة" أو "البواسير الهابطة"، قد تندفع البواسير الداخلية إلى خارج فتحة الشرج. ومن الممكن أن تسبب الألم والحكة (التهيج).
2- البواسير الخارجية: هي الموجودة تحت الجلد، حول فتحة الشرج.
ومن مضاعفات البواسير، أنه قد يشدّ الدم البواسير الخارجية ويجذبها نحو الداخل فتتكون خَثرة / جُلطة (كتلة دم متخثّرة - Thrombus) تسبب ألما شديدا، انتفاخا (تورما) والتهاب.
و قد يكون احد اسباب مرض البواسير نتيجة عامل وراثي. يزداد احتمال الإصابة بمرض البواسير مع التقدم في السن، لأن الأنسجة الداعمة لأوردة المستقيم وأوردة الشرج تضعف وتنقبض مع تقدم السن.
مضاعفات البواسير حصول مضاعفات هو أمر نادر. لكن، إن وجدت فهي قد تشمل: فقر الدم (Anemia): فقدان الدم المزمن نتيجة المرض يمكن أن يسبب فقر الدم. البواسير المخنوقة: يحدث ذلك نتيجة توقف تزويد الدم إليها فتختنق، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ألم حاد، ثم إلى موت النسيج. (Necrosis)
أما عن تشخيص البواسير يستطيع الجراح) تشخيص البواسير الخارجية من خلال النظر فقط. أما من اجل تشخيص البواسير الداخلية فيحتاج الطبيب إلى عمل فحص شرجي او منظار شرجي.
هذه المناظير عبارة عن أنابيب لينة ومضيئة، تتيح للطبيب إمكانية النظر في داخل فتحة الشرج والمستقيم. صورة توضح البواسير في بعض الأحيان، من اجل التشخيص قد تكون هنالك حاجة إلى فحوصات أكثر اتساعا وشمولية، لجميع أجزاء الأمعاء، بواسطة منظار القولون (Colonoscope). تنشأ الحاجة إلى إجراء منظار القولون (Colonoscopy) في الحالات التالية:
1-الأعراض والعلامات تدل على وجود مرض آخر في الجهاز الهضمي (Digestive System)
2-احتمال مرتفع لتعرض الشخص الخاضع للفحص إلى الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة (سرطان القولون) الشخص الخاضع للفحص فوق سن الخمسين عاما ولم يخضع لفحص تنظير القولون في السنوات العشر الأخيرة.
علاج البواسير:
ينقسم علاج البواسير الى عدّة أنواع على النحو التالي: علاج البواسير بالأدوية مثل بعض الكريمات واللبوس، إما التدخل الجراحي إما ربط البواسير أو علاج البواسير بالاستئصال.
.طرق الوقاية من البواسير:
1- التحرّك باستمرارٍ وتجنّب الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ او الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ.
2- تنظيم عملية التبرز بأن تكون مرةً واحدةً على الأقل خلال اليوم على الأقل، وعدم الضغط بقوة.
3- تجنب الإصابة بالإمساك من خلال تناول الملينات التي تزيد ليونة البراز، والإكثار من تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف؛ مثل: الخضار والفواكه الطازجة والحبوب بقشورها، وتقليل الأطعمة المكررة؛ مثل: السكر أو الأبيض والأرز والمعجّنات والكعك والأطعمة الحامضية،
4- شرب كميات كبيرةٍ من الماء يمنع حدوث الإمساك.
5- تجنب حصر البراز عند القيام بمجهودٍ بدني متوسط، وخاصةً في المناطق ذات المناخ المعتدل.
6- الراحة والاسترخاء، وتجنب التوتر والضغوطات النفسية.
7- ممارسة التمارين الرياضية، وخاصةً رياضة المشي للمحافظة على سير الدورة الدموية داخل الأوردة.
8- خفض الوزن للتخلص من الضغط على المناطق السفلية. تقليل تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الكافيين؛ لأنها تسبب تهيج الأمعاء وتفاقم البواسير.
اقرأ أيضا مرض النقرس أسبابه واعراضه وطرق الوقاية
تعليقات
إرسال تعليق